بقيع الغرقد
اعتصام أمام السفارة السعودية في واشنطن الساعه 11 صباحا يوم الجمعة 14-11-2008 للمطالبة بما يلي:-1- إعادة إعمار مقبرة البقيع التي تضم رفات أربعة من أئمة المسلمين وأصحاب وزوجات النبي صل الله عليه وآله وأصحابه المنتجبين،والسماح للمسلمين بالزيارة رجالا ونساء دون تقييد وشروط ما وضعه الوهابية من قوانين تحد من الزيارة إلا في أوقات محددة وحرمان النساء من الزيارة . يذكر أن تلك المقبرة التي تسمى (( بقيع الغرقد)) تعرضت لعمل إرهابي وهابي من قبل حكومة آل سعود بتاريخ 20-4-1925م وأزالت القبب والبناء الذي كان عليها وعرضتها لإنتهاك الحرمة حتى يومنا هذا وتلك المقبرة تعد من الأماكن المقدسة والمحترمة لدى جميع المسلمين ويزورونها على مدار السنة خصوصا في موسم الحج ولكنهم يتعرضون لمضايقات كبيرة اثناء الزيارة أيضا على أيدي العناصر الوهابية التي عينتها حكومة آل سعود لمضايقة المسلمين واتهامهم اياهم بالشرك والقذف ومصادرة كتب الزيارة والاعتداء عليهم والسجن والتعذيب وخصوصا للشيعة حيث كثرة قصص الإعتداء على شيعة أهل البيت بشكل خاص وإهانتهم بشكل دائم. 2- مطالبة الحكومة السعودية بتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشيعة السعوديين وإيقاف عمليات الانتهاكات الإنسانية لحقوقهم التي يتعرضون لها باستمرار وبشكل مروع والمطالبة بمعاملتهم كمواطنين من الدرجة الأولى نتيجة ما يمارسه النظام السعودي من تمييز عنصري في شتى المجالات وحتى في الوظائف العادية ، وكذلك المطالبة بإطلاق المعتقلين الأبرياء منهم القابعين في سجون السعودية المختلفة الذي لايعرف ذويهم عنهم أية معلومة وقد مضى على اعتقال البعض منهم 12 سنه دون محاكمة وخصوصا قضية مايعرف ب " المنسيون" 3- إيقاف فتاوي التكفير والإرهاب التي تصدر من مفتي الحركة الوهابية السعودية التي تعتبر الدين الرسمي للدولة السعودية ، وبسبب تلك الفتاوي تعرضت الكثير من مقدسات المسلمين وحقوقهم لهتك الحرمة وأريقت دما ء الأبرياء على أيدي الإرهابيين في مختلف دول العالم من مسلمين وغيرهم خصوصا في العراق نتيجة التشجيع المستمر الذي تعطيه تلك الفتاوي للإرهابيين ، كما من الملاحظ أن أكثر الإرهابيين وفتاوي القتل والتحريض والعنصرية تأتي من النظام السعودي عبر مشائخهم اللذين يؤيدون وبشكل مطلق هذه الأعمال.