بقيع الغرقد
موكب العزاءببالغ من الحزن والأسى وانطلاقا من قوله تعالى ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) وتخليداً لذكرى هدم قبور البقيع، إنطلق الإثنين 8 شوال 1433 هـ الموافق 27 اب 2012 ، موكب خدمة العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والذي ضم مسؤولي ومنتسبي العتبات المقدسة وجمع غفير من الزائرين الذين توافدوا إلى مدينة كربلاء المقدسة لتقديم التعازي للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهم السلام بهذه المناسبة الأليمة. و كانت البداية, انطلاق موكب لخدمة العتبة الحسينية باتجاه العتبة العباسية مروراً بساحة ما بين الحرمين وعند دخولهم للصحن الشريف لأبي الفضل العباس عليه السلام باعتباره المعزى الأول بهذه المصيبة , كان في استقبالهم موكب خدمة العتبة العباسية المقدسة, ليعقد مجلس عزاء وقصيدة حسينية. وخلال مسيرة الموكب صدحت حناجر المشاركين بالهتافات التي جسدت هذه الذكرى الأليمة والمصاب الجلل، المشاركون اجمعوا على ضرورة مطالبة الحكومة السعودية للسماح بإعادة بناء مراقد الأئمة الأطهار في البقيع وناشدوا كافة المسلمين في إنحاء العالمي الإسلامي بتنظيم احتجاجات وممارسة الضغوط على المملكة السعودية بهذا الاتجاه لتعود مراقد أئمة الهدى بقبابها إلى جانب المسجد النبوي تضيء سماء المدينة المنورة. ذكر أن العتبات المقدسة في كربلاء تخرج بمواكب تعزية خاصة بمناسبات وفيات أهل البيت عليهم السلام على مدار السنة ويكون انطلاقه أما من العتبة الحسينية إلى العباسية أو بالعكس.