بقيع الغرقد
استضافت العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم أمس الجمعة عددا من علماء الدين وقادة الفكر والرأي الوافدين من مختلف أصقاع العالم الإسلامي بمناسبة ذكرى مولد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين). وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) أنه قد حذرت الندوة العلمية الرابعة والعشرين التي دأب التجمع الإسلامي في موريتانيا على تنظيمها في هذا الموسم من كل عام، من مخاطر التفرقة داعية إلى الاعتصام بمبادئ وقيم الشريعة الإسلامية السمحة. وتركز ندوة نواكشوط على تقويم ما لحق بفكر شباب الأمة من أمتٍ واعوجاج عبر توطيده على حب سيد الوجود باعتبار ذلك حصنا يقي من الانحراف والانزلاق في دوامة الفساد والتطرف. و من جهته صرح رئيس التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا "محمد الحافظ النحوي" إن أهم شيء بالنسبة لشبابنا هو المحبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيم كل ما يمت بصلة له. والندوة العلمية الدولية تتطرق في بعض محاضراتها وأبحاثها إلى سبل الذود عن حياض الاسلام ومقدساته في زمن يحاول فيه المغرضون ومن أعمتهم ظلمات الكراهية والجحود الى وسم دين الاسلام بالعنف ونبذ الاخر وهو ماشاع مابات يعرف بظاهرة الخوف من الإسلام. وتتضمن فعاليات الندوة التي تستمر أربعة أيام المزيد من الأنشطة الثقافية والفكرية التي تعرض من خلال الدراسة والتمحيص لواقع الأمة مع البحث عن سبل النهوض بها في مسعا لاخراجها من واقع التفرقة والتشرذم الذي يقطع أوصالها ويقوي من وطأة الأعداء والحاقدين.