
بقيع الغرقد
أحيا المسلمون في الصين بالعاصمة بكين والمقاطعات المسلمة خاصة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم والمناطق القروية بمنطقة يونغ كينغ التابعة لمدينة لانغ فانغ بمقاطعة خبي, ذكري المولد النبوي الشريف للرسول محمد عليه وعلى اله أفضل الصلاة والسلام. حيث يعتبر الصينيون هذا اليوم بمثابة عيد, يشبه احتفالاتهم بعيد الفطر وعيد الأضحى وعيد رأس السنة الهجرية, حيث يتوجه كافة أفراد الأسرة لأداء الصلاة في المساجد وإحياء السيرة العطرة للرسول صلى الله عليه واله عبر الخطب والمحاضرات, ثم تقديم الحلوي والأطعمة الصينية التقليدية لكل منطقة. وفي تقرير لشبكة التلفزيون الصينية "سي سي تي في" من كل من مدينة لانغ فانغ بمقاطعة خبي والعاصمة بكين, قال إن الصينيين المسلمين أحيوا ذكرى المولد النبوي وخرجوا من بيوتهم إلي مسجد "آنيو" للاحتفال وتخليد ذكري نبي الإسلام محمد صلي الله عليه واله وسلم من خلال ذكر واسترجاع سيرته العطرة حتي يقتدي بها شباب المسلمين في كافة أنحاء الصين . موضحا أنه بالمقارنة مع السنوات السابقة, كان الاحتفال في هذا العام أكثر حيوية في مسجد آنيو في منطقة يونغ كينغ بمقاطعة خبي, والذي يعد أحد أشهر المساجد جنوب العاصمة بكين. ونقل التليفزيون الصيني عن بان قوه تونغ, إمام مسجد آنيو بمقاطعة خبي قوله :إن عيد المولد النبوي الشريف يعد مهرجانا للمسلمين, حيث لا نحتفل بذكرى النبي صلى الله عليه واله وسلم بشكل سطحي فقط عن طريق التجمع في المسجد أو إقامة الولائم, بل نهدف من الاحتفال إلي دعوة الناس للتعلم من شخصيته وإسهاماته في رفع شأن المجتمع في زمانه. يذكر أنه يوجد في الصين حاليا أكثر من20 مليون مسلم.