بقيع الغرقد
أحيا أهالي المدينة المنورة الليالي الماضية ذكرى استشهاد رسول الكون نبي الله الأعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم وذلك من خلال إقامة مجالس العزاء المتعددة والتي شهدت حضوراً حاشداً من أهالي المدينة ، بالإضافة للزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي . حيث اكتظت المجالس التي أقامت الذكرى بجميع مواقعها في المدينة، سواء الكبيرة منها أو الصغيرة ،ومن أهما مجلس الراحل الشيخ العمري والذي شهد حضوراً كثيفاً جداً والذي تم تقديره من قبل مراقبين بأكثر من عشرة آلاف. وشهدت الشوارع المحيطة بالحرم النبوي الشريف ازدحاما ملحوظاً بسبب الحركة الكبيرة لزوار رسول الله وأهل بيته عليهم السلام ،و استنفذت الفنادق والشقق السكنية والتي تم إشغالها بشكل كامل . ووفقاً لمصادر مطلعة لشبكة الكفيل ،إن مراسيم الزيارة والعبادة في الأماكن المقدسة ومنها الحرم النبوي الشريف وبقيع الأئمة المعصومين عليهم السلام وسيد الشهداء حمزة عم رسول الله كانت آمنة بشكل عام ولم يعتريها أي إستفزاز من قبل بعض المتشددين الذين يتواجدون عادةً في تلك الأماكن الطاهرة. يذكر بأن موسم أحياء ذكرى أستشهاد رسول الله محمد يعتبر من المواسم التي تشهد حشداً كبيراً من الزوار المحليين "داخل المملكة"، وبالخصوص من شرق البلاد وذلك لأنه يصادف عطلة دراسية في السنوات الأخيرة الأربعة هذا وقد صادفت الذكرى الأليمة هذا العام عطلة مدرسية ،ساعد على زيادة الوافدين من الزوار للمدينة،والتي قدرها مراقبون بعشرات الآلاف من المنطقة الشرقية وضمت العديد من الأنشطة الثقافية والعلمية المختلفة مثل المحاضرات والندوات وإلقاء القصائد العزائية والولائية .