بقيع الغرقد
بمناسبة ذكرى رحيل رسول الرحمة سيدنا ومولانا النبي الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ووسط أجواء مليئة بالحزن والأسى وإحياءً لهذه الذكرى الأليمة ومؤاساة لآله الأطهار عليهم السلام.
أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة مجالس العزاء بهذه المناسبة الأليمة في رحاب الصحن الكاظمي الشريف, بحضور عدد من خطباء المنبر الحسيني حيث ارتقى سماحة الشيخ حبيب الكاظمي والسيدداخل السيد حسن.
الذين تطرقوا في محاضراتهم القيمة للموقف الرسالي للرسول الأعظم صللا الله عليه واله وسلم تجاه الأمة وسيرته العطرة ومراحل حياته الشريفة والدروس الأخلاقية المستقاة ومراتب الجهاد والتضحية والصبر على الأذى في جنب الله وجهوده في بناء مجتمع إسلامي رصين يحمل السمات السامية ووجوب التخلق والتأسي بآدابه الرفيعة.
كما شارك في مجالس التأبين عدد من رواديد المنبر الحسيني ومنهم ثائر النجفي, وميثم التمار حيث صدحت حناجرهم بالحب والولاء لسيد المرسلين وآله الأطهار عليهم السلام.
هذا وقد شارك موكب العتبة الكاظمية المقدسة حاله حال باقي عتبات العراق المقدسة بمراسيم العزاء المقامة عند ضريح أمير المؤمنين علي عليه السلام بموكب عزائي ضم العديد من مسؤلي ومنتسبي العتبة المقدسة وجمع من أهالي الكاظمية المقدسة .
يذكر أن هذه المناسبة من الزيارات الكبيرة ولها الأثر الكبير في نفوس محبي أهل البيت عليهم السلام، كونهم يقصدون الحرم العلوي الشريف في النجف الاشرف لتقديم التعازي إلى أمير المؤمنين الإمام علي ابن ابي طالب عليه السلام، سيراً على الإقدام قاطعين المسافات الطويلة من مختلف محافظات العراق.