بقيع الغرقد
بمناسبة حلول الذكرى السنوية لتهديم قبور أئمة البقيع التي أقدم عليها في الثامن من شوال عام 1344 للهجرة النبوية الشريفة الوهابيون التكفيريون بعد استيلائهم على المدينة المنورة ومكة المكرمة في نفس العام أقيمت في مدينة النجف الاشرف العديد من المجالس ومعرض الصور والمهرجانات لتخليد الذكرى لدى المسلمين . وبهذه الذكرى الأليمة أقيمت في النجف الاشرف العديد من مجالس الإحياء لفاجعة تهديم قبور أئمة البقيع وان لهدمها حرقة في قلوب المؤمنين لتقول للحكومة السعودية عليكم بالسماح بإعادة بناء هذه المراقد المطهرة التي امر الله بحفظها، وليبتعد فيها مثيري الفتن في المملكة السعودية لنبذ لغتهم الطائفية والسماح ببناء المراقد المطهرة. أما المشاركون في المجالس والنواة وكلمات الخطباء أجمعت على ضرورة مطالبة الحكومة السعودية للسماح بإعادة بناء مراقد الأئمة الأطهار في البقيع وناشدوا كافة المسلمين في إنحاء العالمي الإسلامي بتنظيم احتجاجات وممارسة الضغوط على المملكة السعودية بهذا الاتجاه لتعود مراقد أئمة الهدى بقبابها الى جانب المسجد النبوي تضئ سماء المدينة المنورة. وقال الشيخ فائد ألشمري رئيس مجلس محافظة النجف في تصريح لمراسل موقع نون ( ان تهديم قبور أئمة البقيع جريمة كبرى أقدم عليها الوهابيون وان الوقت قد حان لإعادة بناء مراقد أئمة البقيع ، وان قبورهم المهدمة تستصرخنا وعلى شيعة أهل البيت في كل بقاع الأرض والمسلمين جميعا لان من يرقد في هذه القبور هو الإمام الحسن ابن بنت نبي الإسلام فاطمة الزهراء عليها السلام والمطالبة بإعادة البناء ومن هنا نقول بان إعادة بناء هذه القبور لا يؤثر على السعودية بواقعها ولها تأثير على عمق المملكة ) وفي كل عام في مثل هذا اليوم تتجدد إحزان شيعة ومحبي أهل بيت النبي لهدم قبور ائمة البقيع التي تظم مرقد الإمام الحسن والإمام علي بن الحسين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق وام البنين وعدد من الصحابة والتابعين .