بقيع الغرقد
لا يخفى على أحد عظيم الدور الذي لعبة مولانا زين العابدين عليه السلام في إرساء معالم الدين الحنيف الذي هددته أفعال بني أمية الشنيعة, إلى أن قضى نحبه الشريف مسموماً شهيداً.
وبهذه المناسبة الأليمة أقامت الجالية اللبنانية وجمعية البر والتعاون ومحبي وإتباع أهل البيت عليهم السلام في كوتونو العاصمة الاقتصادية لجمهورية بنين مجلس عزاء في مركز الإمام الصدر الثقافي.
وافتتح المجلس بآيات من القران الكريم قرأها القارئ علي الدر ومن ثم مجلس عزاء للخطيب الحسيني سماحة الشيخ علي صعب العاملي والذي تطرق فيه إلى سيرة الإمام زين العابدين عليه السلام وجوانب الحزن عند الإمام ودوره البطولي في الكوفة الشام بعد استشهاد أبيه الحسين عليه السلام بكربلاء ،إضافة إلى شرح وجيز حول عبادته وخلقه الكريم وقد تخلل هذا المجلس إلقاء العديد من القصائد التي دلت على عٌظم وحجم هذه المصيبة.