بقيع الغرقد
بقلوب يملئها الأسى والحزن وأنطلاقاً من قول الباري عز وجل ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) وأمتثالاً لقول أمامنا جعفر الصادق عليه السلام (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا ).
انطلق بعد ظهر اليوم الجمعة 7ذو الحجة الموافق 4/11/2011 موكب خاص بخدمة الروضتين الحسينية والعباسية المقدستين يتقدمهم العديد من مسؤولي ومنتسبي العتبتين إضافة إلى العديد من الزائرين و الوافدين الذين قدموا من شتى بقاع الأرض لأحياء هذه المناسبة الأليمة ولتقديم التعازي للأمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهم السلام .
حيث أنطلق الموكب المعزي بهذه المناسبة الأليمة من داخل الصحن الحسيني الشريف مروراً بساحة مابين الحرمين الشريفين ليختتم العزاء في مرقد ابي الفضل العباس عليه السلام بمجلس لطم , وقد تخلل الموكب القاء العديد من القصائد والكلمات العزائية والمواسية لآل بيت الرسالة صلوات الله عليهم التي عبرت عن محبه خدام العتبتين المقدستين وتمسكهم بنهج وطريق أهل البيت عليهم السلام والطريق الذي خطه الأمام محمد الباقر عليه السلام والذي هو أمتاد لخط وسيرة جده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
ومن جانب أخر شهدت مدينة كربلاء المقدسة إعلان حالة الحزن والحداد أحياً لهذه الذكرى المؤلمة والحزينة على قلوب محبي وأتباع أهل البيت عليهم السلام. .
يذكر أن العتبات المقدسة في كربلاء تخرج بمواكب تعزية خاصة بمناسبات وفيات وولادات أهل البيت عليهم السلام على مدار السنة ويكون انطلاقه أما من العتبة الحسينية إلى العباسية أو بالعكس .