بقيع الغرقد
تصرفات استفزازية وطائفية تثير حفيظة الحجاج من أتباع ومحبي أهل البيت عليهم السلام أثناء تأديتهم مراسم الزيارة والدعاء عند قبر الرسول والأئمة عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام في المدينة المنورة , حيث تعرض الزائرين لمقبرة البقيع لمضايقات وتهديد بالاعتقال وذلك لمجرد حملهم كتب الزيارة أو حتى قراءة الزيارة من أجهزة الهواتف النقالة .
هذا ونقل العديد من الزائرين الشيعة في المدينة أن أحد أعضاء الهيئة (هيئة البقيع لهيئة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر )يقف يومياً منذ بدء وقت الزيارة في ساعات الصباح الأولى وإلى نهايتها منادياً - من مكان مرتفع خصص في وقت سابق لهذا الغرض مردداً أحاديث غير صحيحة وملفقة أمثال (أيها الناس ذكر الله النملة في القرآن ولم يذكر عليا) (ذكر الله النحلة في القرآن ولم يذكر علياً) (قال الحسن المجتبى سبط النبي سيد شباب الجنة يا أيها الناس لا تعبدوا علياً) ويكرر هذه العبارات والندات وأخرى بشكل دائم وفي كل وقت يتوجه به الزوار لزيارة مقبرة البقيع .
ويواجه العديد من الزائرين مضايقات مستمره ومتعددة ومنذ اليوم الأول الذي وصلوا فيه الى المدينة المنورة من الهيئة التي تكفر كل من يزور أئمة أهل البيت عليهم السلام أو يسأل عن قبور الصحابة الصالحين من أبناء الشيعة والسنة على حداً سوأ، فضلاً عن منعهم من زيارة فبر الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم معتبرةً زواره من المشركين.
يذكر أن العديد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان في العالم الإسلامي قد ناشدوا حكومة السعودية على التدخل لإيقاف الهيئة عند حدودها وإلا فإنها ستتضرر منها كثيراً على المستوى الداخلي والخارجي ويهدد السلم الأهلي العام ويهدد صفو الحج على وجه خاص لأن الدين الإسلامي دين منطق وليس دين إكراه وإقصاء.