بقيع الغرقد
امتثالاً لقوله تعالى (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب), وتطبيقاً لنهج وسنة الرسول الأعظم(ص), تتواصل الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة في إحياء ذكرى استشهاد وارث علوم جده المصطفى(صلى الله عليه واله) الإمام جعفر الصادق(عليه السلام ).
وبدءاً المنهاج لأحياء هذه الذكرى الأليمة من يوم 20 من شهر شوال 1432هـ حيث أقامت مجالس العزاء الحسيني من خلال المحاضرات الدينية وقصائد الرثاء التي تجدد عهد الوفاء للإمام جعفر الصادق (ع) وتخليداً لسيرته وما قدمه للأمة الإسلامية وللإنسانية جمعاء من العطاء الفكري والعلمي الثر ودوره الكبير في قيادته للأمة ودور الجهادي الكبير في دفاعه عن العقيدة والرسالة المحمدية, حيث شارك في هذه الذكرى الأليمة العديد من خطباء المنبر الحسيني كان من بينهم(سماحة السيد داخل السيد حسن وفضيلة الشيخ أبو علي البصري)ونخبة من الرواديد الحسينيين.