بقيع الغرقد
خرج أهالي النجف الاشرف في يوم 8-9-2011المصادف 9 شوال 1432 تظاهرة جابت شوارع المدينة في الذكرى الثامنة والثامنون لقيام الحركة الوهابية في السعودية بهدم أضرحة ائمة أهل البيت (عليهم السلام) في البقيع بالمدينة المنورة يوم الثامن من شوال المصادف عام 1925 للميلاد، مستنكرين كل المحاولات الرامية لطمس معالم وآثار آل البيت عليهم السلام.
وإستنكر المواطنين هذه الجريمة النكراء التي قام بها التكفيريون والوهابيون قائلا إنها كانت فاتحة الرزايا لما بعدها من الجرائم، في إشارة منه الى جريمة تفجير مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء.
كما هتف المتظاهرون في النجف الأشرف بالكثير من الشعارات والهتافات إستذكارا لهذه الحادثة الاليمة والموجعة، متسائلين ومستنكرين إستمرار صمت السلطات السعودية تجاه دعوات إعادة بناء القبور، ومطالبين السعودية بالإصغاء الى مطالبهم والسعي الجاد لإعادة بناء هذه القبور الطاهرة في بقيع الغرقد.
وطالب المتظاهرون الحكومات الإسلامية بالضغط على الحكومة السعودية لاعادة أعمار الأضرحة الشريفة للائمة من آل البيت (عليهم السلام) وأمهات المؤمنين وكبار الصحابة في مقبرتي البقيع في المدينة والمعلى في مكة المكرمة.