بقيع الغرقد
شهدت مدينة كربلاء المقدسة إعلان حالة الحزن والحداد في ذكرى استشهاد سادس أئمة المسلمين الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام . حيث انطلق بعد ظهر اليوم الاحد( 26/10/2008) موكب خدمة الروضتين الحسينية والعباسية المقدستين ومابين الحرمين يتقدمه الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي إضافة الى مسؤولي ومنتسبي العتبات المطهرة في كربلاء المقدسة من داخل الصحن الحسيني الشريف الى المنطقة المحيطة بالحرمين الشريفين ليختتم العزاء في مرقد ابي الفضل العباس عليه السلام، وقد تخلل الموكب القاء القصائد والكلمات العزائية التي عبرت عن ولاء خدام العتبتين المقدستين وتمسكهم بالنهج المحمدي الأصيل الذي جاهد من اجله الامام الصادق عليه السلام، مطالبين في القوت نفسه المسؤولين في الحكومة العراقية مفاتحة الجهات المسؤولة في الحكومة السعودية اعادة بناء قبور ائمة البقيع عليهم السلام الذين يضم قبور الأربعة الأئمة الأطهار (الإمام الحسن بن علي المجتبى والامام علي بن الحسين زين العابدين والامام محمد الباقر والامام جعفر الصادق عليهم السلام) الى جانب قبور الصحابة والمؤمنين ". وقال نائب أمين عام العتبة الحسينية المقدسة السيد (أفضل الشامي ) في تصريح لموقع نون ان " العتبة الحسينية المقدسة بكافة منتسبيها وكوادرها الخدمية يشاركون اليوم لاحياء مراسيم العزاء لذكرى شهادة الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) الذي فجر ينابيع العلم والحكمة في الأرض وفتح للناس أبواباً من العلوم لم يعهدوها من قبل وقد ملأ الدنيا بعلمه من خلال إعداد قيادات واعية ودعاة مخلصين يحملون رسالة الإسلام المحمدي الأصيل إلى جميع الحواضر الإسلامية مرشدين ومعلّمين في سبيل نشر مفاهيم العقيدة وأحكام الشريعة وذلك من خلال توسيع نشاط جامعة أهل البيت التي أسس نواتها الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام )". واضاف الشامي ان العتبة ولمدة يومين متتاليين قامت بتوفير منابر لقراء المواكب الحسينية المعزية التي انطلقت من مناطق عدة من محافظة كربلاء وتختم عزاءها في داخل الصحن الحسيني الشريف، بالاضافة الى وضع لافتات تعزية واعلام سوداء في الصحن الشريف اعلانا بهذه الذكرى الاليمة.